الجمعة، 18 نوفمبر 2011

متسلّقون ....ولكن ! ليس للقمة .

  في الحلقة التي سبقت الحلقة الاخيرة من مسلسل ليلة سقوط طرابلس خرج لنا شخص يدعى سوبرمان وهو أحد الضباط الأشرار   عفواً اقصد الاحرار لثورة القذافي المزعومة على إحدى القنوات العربية بخطاب يذكرنا بخطابات  ستينيات القرن الماضي التي لم   تعد  دارجة هذه الايام يقول فيه ....(( إني كنت المعارض الوحيد للقذافي ونظامه داخل ليبيا بعد أن كنت اليد اليمنىى له )). أي الرجل الثاني في اللأ نظام ,في أثناء حديثه الذي لم يكن بتلك الكفاءة اللغوية والسياسية إستوقفتني جملة قالها (( إن الشعب الليبي يحبني ويعرفني جيداً )) . ربما البعض يحبك ولاكن البعض الأخر يعرفك تمام المعرفة ويعرف من تكون ولاكنهم يتساءلون أين ذلك السوبر مان عندما أقدم القذافي على تصفية زملائك من الضباط لثورة القذافي أين أنت عندما قام بنصب المشانق لطلبة الجامعات أين أنت عندما أدخل الشعب الليبي في حرب دامت ثمانية سنوات قتل فيها خيرة شباب هذا الوطن أين أنت عندما قام بتصفية معارضيه خارج ليبيا ألم يكن هذا كله على مرآى ومسمعٍ منك ياسيادة المتسلق مان, فعندما ثار هذا الشعب ثار ليتخلص من القذافي فلن يأتي بقذافي أخر ليحكم ليبيا , فإبقى مكانك لأن التسلق للقمم العالية يحتاج لحبال قوية فحبالك ضعيفة لا تحتمل الصعود لقمم الرجال....... حسن حمزة   ambitiondream.blogspot.com

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

المكتب التنفيذي والتحديات المقبلة



بعد إستقالة رئيس المكتب التنفيذي السابق د. محمود جبريل وسطوع نجم الرئيس الجديد د. عبد الرحيم الكيب هل ستكون للمرحلة المقبلة دور بارز ومهم في تخطي كل هذه المصاعب وهل سيلقى الرئيس الجديد للمكتب التنفيذي الإستحسان من قبل الليبيين بالرغم من ان الكثير منهم لا يعرف هذا الشخص إلا بعد إختياره من قبل المجلس الإنتقالي ,البعض إستنكر على طريقة الترشيح وكيفية التصويت لإنها لم تكن علانية والبعض الأخر لم يهتم بقدر إهتمامهم بكيفية تسيير الأوضاع والإستمرارية في حل كل المعضلات التي تحتاج لحل سريع وفعّال . فالمهمة ليست سهلة ولاكنها أكثر أهمية بالنسبة لليبيين لأنها ستُدخل ليبيا في مسار الدول الجديدة ذات السيادة والدستور والقانون بعد أن كانت إقطاعية للقذافي وأفكاره الغبية. حسن حمزة  ambitiondream.blogspot.com

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

إنتصار الثورة وبداية عهد جديد...............

أتساءل! لماذا كل هذه الشكوك بالرغم من أن البعض يعرف جيداً أن الثورة الليبية جاءت قبل صدور قرار الأمم المتحدة وقبل مباشرة مهام حلف الناتو في ليبيا وهل يجب على الليبيين إيجاد حل أخر للقضاء على هذا النظام بالرغم من شدة قمعه ؟ ما لا يعرفه هاؤلاء المشككين أن ليبيا ليست تونس و مصر لأنه في هاتين الثورتين كان للجيش الأثر الكبير في إنتصارهما لأنه رفض الإنصياع لهذه الأنظمة, أما ليبيا ليس لديها المؤسسة العسكرية المؤثرة وذات ثقل كبير لتقوم بنفس العملية بل أصر النظام على تفتيتها وفصلها عن الدولة لأنه يعرف جيداً ان الجيش وراء كل هذه التحوّلات الإنقلابية في العالم العربي في السنوات التي مضت فإن هذا الامر كان  مثار القلق بالنسبة له فقام بإنشاء كتائب أمنية لتحل محل المؤسسة العسكرية ونصّب أبناءه عليها لتحمي عرشه . فمهما كانت التسميات ومهما شكك المشككون فإن لهذه الثورة أثر كبير في نفوس الليبيين لأنها جمعتهم ضد هذا النظام  وستكون بداية عهد جديد يسود فيه التسامح والبناء.    حسن حمزةambitiondream.blogspot.com